اهلا بكم في

دبلوم دراسات الإبداع وتطبيقاته

بقسم علم النفس كلية الاداب

جامعة القاهرة

عن الدبلوم

دبلوم مهني بيني يمنح شهادة من قسم علم النفس بكلية الآداب، جامعة القاهرة.مدة الدراسة سنتان دراسيتان (عبر أربعة فصول دراسية).

تُكسب الدبلوم الدارس المعلومات والمهارات المتطلبة للتميز في واحد من مجالات الاهتمام التالية:

  1. مجال الصحافة والنقد الأدبي
  2. مجال اكتشاف ورعاية الموهوبين (الأسوياء والمعاقين) ومجال ثقافة الطفل
  3. مجال الإرشاد والعلاج بالفن
  4. مجال إعداد برامج التدريب على تنمية الإبداع ( TOT) وأساليب قياسه وأساليب تدريس الفنون. 
  5. مجال الإدارة وريادة الأعمال
  6. مجال تنمية المهارات الفنية الذاتية في أي من مجالات الأدب والفنون
  7. مجال الرقابة على المصنفات الفنية    
  8. الإنتاج الإبداعي في مجالات الأدب والفنون والإعلان  
  9. مجال تنمية مهارات الحل الإبداعي لمشكلات الحياة اليومية.

أعدت مقررات الدبلوم في إطار التوجه العلمي الحديث والذي يطلق عليه علم الإبداع creatology والذي يمثل تخصصا “بينيا” يجمع بين عدة تخصصات نوعية، حيث يجمع بين المشتغلين في علم نفس الإبداع، وعلم اجتماع الفن، ودارسي فلسفة الفن، وتاريخ الفنون، وكذلك دارسي الفنون الجميلة والتطبيقية، والمعنيين بالنقد الأدبي والفني، والمهتمين كذلك بالاختراعات، والتكنولوجيا، والبحث العلمي.  حيث يحاول هذا العلم الحديث أن يستفيد من كل أفرع العلم السابقة مجتمعة، وأن يجمع بين ما يقدمه كل تخصص منها على المستوى النظري، والمنهجي، والتطبيقي.

وبقدر ما يهتم الدبلوم بالمبدعين الفعليين (من لهم إنجازات إبداعية) ، يركز اهتمامه على ما يسمون بذوي الاستعدادات الإبداعية (المبدعون بالامكانية)، لاكسابهم المعلومات وصقل مهاراتهم المتصلة بمختلف مجالات الإبداع.   

هذا التخصص سيكون على رأس أهدافه تأهيل دارسيه على المستوى الأكاديمي والتطبيقي، حيث يُعِد الدارس ليكون مؤهلا لـ :

إجراء البحوث العلمية في مختلف المجالات المعنية بالإبداع.
العمل في مجال الصحافة والنقد الأدبي والفني.
العمل في مجال الرقابة على المصنفات الفنية.
العمل في المؤسسات الراعية للموهوبين.
العمل في المؤسسات الراعية للمرأة وحريتها في التعبير.
العمل في مراكز البحوث العلمية واللجان المانحة لبراءات الاختراع.


الأفكار الأساسية وراء إنشاء الدبلوم

  1. رغم تعدد التخصصات الأكاديمية المهتمة بدراسة الإبداع داخل الجامعات وخارجها، لا يوجد إلي الآن ما يجمع بين هذه الجهود المتوازية والمتراكمة، فكل تخصص مهتم بجانب من جوانب الإبداع لا يطلع بالشكل الكافي على ما توصلت إليه التخصصات الأخرى، ولم تظهر بوضوح لغة مشتركة بين الباحثين المهتمين بالإبداع تساعد على الاستفادة المتبادلة بينهم في هذا الشأن، ومن هنا جاء الاهتمام الحديث بالسعي إلى تكوين فرع علمي مستقل يُعنى بدراسة الإبداع، تحت مسمى “علم الإبداع” creatology بمعني Science of Creativity. وهو مسعى يهدف إلى خلق جذور التلاقي بين مختلف التخصصات المعنية بالإبداع – من ناحية – وخلق لغة مشتركة بينها من ناحية ثانية، وتوجيه جهود تنمية الإبداع ونشر ثقافته من ناحية ثالثة.
  2. يمثل علم الإبداع محل اهتمام الدبلوم تخصصا “بينيا” يجمع بين عدة تخصصات نوعية، حيث يجمع بين المشتغلين في علم نفس الإبداع، وعلم اجتماع الفن، ودارسي فلسفة الفن، وتاريخ الفنون، ودارسي الفنون الجميلة والتطبيقية، والمعنيين بالنقد الأدبي والفني ، والمهتمين كذلك بالاختراعات، والتكنولوجيا، والبحث العلمي.  وهذا العلم الناشئ يحاول أن يستفيد من كل أفرع العلم السابقة مجتمعة، ويحاول أن يجمع بين ما يقدمه كل تخصص منها على المستوى النظري، والمنهجي، والتطبيقي.

الفكرة وراء إنشاء دبلوم متخصص في دراسات علم الإبداع وتطبيقاته

تتعدد المستويات التي انطلقت منها فكرة إنشاء الدبلوم المتخصص في دراسات علم الإبداع وتطبيقاته و منها:

على المستوى الأكاديمي: إعطاء مزيد من الدعم للجهود المبذولة لإثراء “التخصصات العلمية البينية”. و محاولة خلق جذور التلاقي بين مختلف التخصصات المعنية بدراسة الإبداع وخلق لغة مشتركة بينها من ناحية ثانية ، وتوجية جهود تنمية الإبداع ونشر ثقافته من ناحية ثالثة.  ان “الإبداع” في كليات الآداب، يقف بمثابة الموضوع الذي يحظى بالاهتمام المشترك بين مختلف أقسام الكلية، حيث تلتقى حوله دراسات اللغات وآدابها (سواء اللغة العربية، أو اللغات الغربية، أو اللغات الشرقية) و الدراسات التي تندرج تحت العلوم الإنسانية (مثل علم النفس، وعلم الاجتماع ، وعلم التاريخ ، فضلا عن الفلسفة).

على المستوى المهني: يهدف الدبلوم إلى سد حاجات سوق العمل فيما يتصل بإعداد العاملين المعنيين بتطبيقات الإبداع في مختلف المؤسسات. (مثل التربية والتعليم، ووزارة الثقافة، والإعلام، والتدريب والعلاج والإرشاد النفسي باستخدام الفنون).

على المستوى الشخصي: تنمية مهارات الأفراد الإبداعية بوصفها مهارات ضرورية لبلوغ الصحة النفسية وتحقيق التوافق الاجتماعي عبر مختلف مواقف الحياة اليومية. – على نحو ما تشير إلي ذلك البحوث النفسية.     

على المستوى الاجتماعي  نشر ثقافة الإبداع بما يعنى نشر ثقافة حرية التعبير، وتقبل الاختلاف، ونبذ التصلب والجمود الفكري، التي هي أساس الديموقراطية بشقيها السياسي والاجتماعي.

مجالات العمل التي يستهدفها الدبلوم

تشمل مجالات العمل التي تستقبل حامل دبلوم دراسات الإبداع ما يلي:
1- المؤسسات التعليمية،و المراكز الأهلية ، خاصة الإدارات المعنية برعاية الموهوبين، ورعاية
الموهوبين المعاقين من ذوى الاحتياجات الخاصة.
2- المؤسسات ومراكز التدريب المعنية بالمبدعين والموهوبين.
3- المؤسسات الصحافية والإعلامية، خاصة محرري صفحات النقد الفني والأدبي.
4- المؤسسات الثقافية بالقطاع الحكومي والخاص: مثل مركز ثقافة الطفل، والمراكز المعنية بثقافة
المرأة، والرقابة على المصنفات الفنية، ومراكز منح براءات الاختراع.
5- المؤسسات الإدارية، والمعنية بالتخطيط لمشروعات ريادة الأعمال والإبداع الإداري والتنظيمي.
6- المؤسسات ومراكز الإرشاد النفسي باستخدام


تواصل معنا:

أرسل أستفسارك



تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ